في خبر ينفرد به «المنتخب» نقلا عن محيط اللاعب حكيم زياش وهو المحيط الذي كان اللاعب قد أعاد غربلته بعد واقعة الخلاف مع خاليلودزيتش والتداعيات التي رافقت اعتزاله الدولي، بأن أنهى ارتباطه رسميا بوكيله السابق.
زياش حسم أموره، لا بقاء مع تشيلسي، عفوا لا بقاء مع طود بولي ولو كلفه ذلك المغادرة بالخلع، أي أن يشتري عقده.
المالك الأمريكي كان سببا في إهانة زياش باعترافه في جلسته مع ناصر الخليفي، وقد اعتذر له في لقاء الأعمال والمال الذي جمعهما قبل فترة، كونه تعمد عبر أخطاء إدارية بدائية مقصودة عرقلة انضمام زياش في الساعات الأخيرة من الميركاطو يومها لنادي باريس سان جرمان.
طور بولي لم يستوعب يومها كيف أن زياش سافر من تلقاء نفسه عبر طائرة خاصة، وفاوض باريس وتفاهم مع الخليفي وقدم تنازلات مالية فقط ليتخلص من جحيم ما سيتأكد لاحقا، أنه جحيم بولي وليس جحيم توخيل ولا غراهام بوتر ولا هو اليوم جحيم فرانك لامبارد، الذي لا يبدو أنه مؤهل لتغيير الأوضاع مثلما ورثها وأمر بها.
المختصر المفيد للقصة، أن زياش أبلغ طود بولي أنه مهما كانت العروض التي ستصله لبيعه، فهو مصر على اللحاق بباري سان جرمان، الإنضمام للفريق الفرنسي سكن واستوطن حكيم ويريد خوض هذه التجربة واللحاق بمواطنه حكيمي، فقد ارتاح لما لمسه من ترحاب واستقبال، وهذا هو حال لاعبنا الذي تحركه عواطفه ومشاعره مثلما يعرف كل من عاشروه.
زياش في تقدير الخليفي هو عصب مشروع النادي الجديد، بمغادرة ليونيل ميسي ونيمار وراموس و كل الصقور الذين حلوا بالفريق وكلفوه الكثير ولم يعد من مجال لبقائهم بعد الفشل الأوروبي في عصبة الأبطال.
زياش يراهن على تدخل الخليفي شخصيا ليطلب من طود بولي فك معصم اللاعب المغربي، وتركه يغادر حيث ارتاح خاطره، وأن شد الحبل والإنتقام منه بالكيفية السادية ليس من أخلاق المسيرين الكبار والفرسان.
