نعم هذا هو الواقع وإن لم يقبله البعض، فلا يسعنا إلا أن ندعوهم لمتابعة ما يفعله متولي في سن 36 عاما والذي ينام دهرا، وحين يظهر يتلاعب بالجميع ويجاري الإيقاع بمنتهى الأريحية.

أمام الفتح شق متولي خطا وطريقا من منتصف الملعب ومرر كرة مقشرة للاعب اميان جان الذي نفخ عليها فقط لتدخل المرمى.

ADVERTISEMENTS

أمام المغرب الفاسي في البطولة وكأس العرش٫ وفي الكلاسيكو أمام المغرب التطواني لغاية مباراة الوداد في كأس العرش٬ متولي يتبورد وكأنه لاعب في 25 عاما ويفعل ما يريد، ماذا يعني هذا؟

ماذا يعني أن لاعبا لم يتهيأ كما ينبغي بداية الموسم٬ لاعب غادر ناديه في ليبيا بداية الموسم وبقي لفترة عاطلا٫ ولاعب في هذا السن يعذب الشباب ووليدات البطولة؟

هذا يعني شيئا واحدا، وهو أنه لا فرق بين الهواة والمحترفين عندنا والدليل ما قدمه فرحان مع الوداد٫ وما قدمه منتخبنا الوطني في قطر حين تحصلنا على ذلك الإنجاز الخرافي بفضل أبناء المهجر أو بعض لاعبينا الذين غادروا البطولة وحلقوا صوب أوروبا..

ADVERTISEMENTS

هذه ليست قسوة بل هذا واقع، بطولة يطالب لاعب عادي فيها بنصف مليار منحة توقيع، ولا يقدم ثلث ما يقدمه متولي..