إنتشر على نطاق واسع حديث ثنائي بين شخصين على موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك"، فجرا خلاله ما سموه ب " حقائق " خطيرة داخل البيت الرجاوي، إستنفرالمكتب المديري للرجاء فسارع لرفع دعوى قضائية على الشخصين المتحاورين، في غياب أي خروج إعلامي  رسمي من رئيس الرجاء عزيز البدراوي لتقديم ما يلزم من توضيحات بشأن هذه الخرجة التي هزت الرجاويين،  وإعتبر الكثيرون منهم بأنها مغالطات يراد  بها التشويش والإساءة للفريق في هذه الظرفية التي يستعد فيها الرجاء لمواجهة الأهلي المصري في ربع نهائي عصبة أبطال إفريقيا.

الشخص الذي تحدث في " اللايف"  أكد بأن سبب خرجته،  والبينة على من إدعى،  بأنه لم يستفد من صفقة إعارة اللاعب الجزائري المهدي بوكاسي إلى البطولة الفلندية، وكشف بالمقابل بأن اللاعب كان يقيم بمنزل وليس بفندق من خمس نجوم، وأن الرجاء كانت تصرف لإدارة الفندق مبلغ  2000 درهم كل ليلة أي ما يعادل 6 ملايين شهريا،  وأن اللاعب لا يأتي للفندق سوى يوم واحد في الشهر لإستخلاص حاجياته،  وأن عملية " الراجا معانا" كانت خدعة لجمع الأموال ودائما على لسان هذا الشخص الذي إدعى بأنه أيضا إستفاد من 10 ملايين سنتيم،  وتم توزيع المبالغ التي تم جمعها في هذه العملية.

وإسترسل هذا الشخص في إدعاءاته، مؤكدا بأن بحوزته ما يثبت أقواله، حيث كشف عن معطيات خطيرة حول الصفحات الموالية  للرجاء، والصفقات مع الشركات.

ADVERTISEMENTS

وإهتزت الأوساط الرجاوية جراء الإنتشار السريع لهذا الفيديو، ما أصبح يفرض ردا سريعا من عزيز البدراوي رئيس الرجاء،  لتنوير الرأي العام ودحض إدعاءات هذا الشخص الذي قال بأنه كان يعمل ضمن خلية داخل الرجاء.