هذا المدرب يحب نايف و يود أن يكون أكرد من كبار مدافعي العالم٬ قال هذا بلسانه فهو من حرص على تحضيره فترة الإصابة وهو من بقي على مقربة منه باعتراف مدافع الفريق الوطني فترة النقاهة.
 لذلك حين أخطأ نايف أولا أمام مانشستر و تسبب في استقبال هدفين واحد بالخطأ في مرماه٫ و حين عاد ليكرر نفس الخطأ أمام نيوكاسل خرج دافيد مويس لانتقاده بكثير من الحدة والعنف.
مويس علل هذا بأنه" لا ينبغي أن أكون عاطفيا معه٫ يعلم كم دفع النادي لأجله و يعلم انه ظهر معنا من أول حصة تدريبية ٫لذك يهمنا كثيرا أن ينضج بسرعة لأنه سيكتب اسمه هنا في إنجلترا و قد قلت أن إيقاع البطولة مختلف عن مباريات الكأس و مبارياتنا أوروبيا" و تابع دافيد مويس"
عاد نايف متأخرا من الإصابة٫ إلا أنه بدنيا أذهلنا و ينقصه فقط قليل من التركيز ليكون ذلك المدافع المتكامل الذي نأمله جميعنا"
ما يفعله مويس مع نايف هو ما كان يفعاه مورينيو مع راموس داخل ريال مدريد و النتيجة معروفة للعالم٬ اين انتهى راموس بعدها واحدا من أساطير محور الدفاع بعدما غير مورينيو تخصصه من ظهير ايمن لمتوسط الدفاع