أعاد هلال الطير، مدرب إتحاد طنجة ،الإعتبار للأطر الوطنية المغبونة، فالرجل تمكن من إحياء آمال فارس البوغاز في البقاء بالبطولة الإحترافية في درجتها الأولىن بعد النتائج الإيجابية التي حققها،آخرها ضد المغرب، ليتأكد بالفعل أنه مازال هناك ربابنة مغاربة بإمكانهم تقديم الإضافة لمنتوجنا المحلي،بعدما بات بعض مسيرو الأندية يتهافتون على كل ماهو أجنبي، وينظرون إليه بمثابة المنقذ الذي لايشق له غبار.
الطير الذي يملك تكوينا أكاديميان وكاريزما خاصة،نجح في لفت الأنظار إليه، وبات يستحق تدريب ناد من غير المعذبين، وبعد ذلك يمكن محاسبته أما مايصنعه حاليا فهو يدخل في إطار المهمات الصعبة التي لم يتهرب منها أبدا.