فاجأ حسنية أكادير الجيش الملكي عندما فاز عليه بهدفين لهدف برسم الدورة 22 من منافسات البطولة الإحترافية، ليصبح فارق النقط بين الجيش والوداد سوى نقطة واحدة.

إنطلقت المباراة قوية من الفريقين بحثا عن الهدف في وقت مبكر، لكن الأفضلية جاءت من حسنية أكادير الذي ضغط بقوة مع سيطرة واضحة بعد أن ظل الجيش منكمشا في الوراء، ليستفيق الجيش بعد ذلك ليخلق بعض المحاولات التي لم تعط أكلها.

وتأتي الدقيقة 18 حيث سيتمكن الجيش الملكي من إفتتاح حصة التسجيل عن طريق حمزة إكمان الذي تلاعب بمدافعي حسنية أكادير داخل منطقة العمليات وسدد بقوة ليهزم الحارس المهدي الجورباوي الذي عجز عن التصدي لهذه الكرة الصاروخية.

بعد ذلك حاول لاعبو حسنية أكادير العودة لأطوار المباراة بحثا عن هدف التعادل، لكن التركيز كان يغيب عنهم أمام منطقة العمليات خاصة في محاولة جونيور مبيلي الذي كان أمام الشباك وضيع هدفا محققا.

إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو مع سيطرة خفيفة للجيش الملكي لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق للجيش الملكي.

خلال الشوط الثاني كاد حسنية أكادير أن يسجل الهدف في الدقيقة 50 عن طريق يوسف مهري الذي إرتقى بضربة رأسية لكن كرته إرتطمت بالقائم الأفقي.

وعاد نفس اللاعب يوسف مهري ليهدد الحارس أيوب لكرد في الدقيقة 52 عندما إنسل من الجهة اليسرى وسدد وتحولت محاولته للزاوية.

ظل حسنية أكادير يناور بحثا عن هدف التعادل بعد سلسلة من المحاولات الحقيقية للتسجيل لتأتي الدقيقة 64 وتحمل البشرى لجماهير الحسنية حيث سيتمكن عبد العزيز قيدي من تسجيل الهدف.

ولم تتوقف شهية حسنية أكادير هنا بل سيضيف اللاعب فادي ين شوق الهدف الثاني في الدقيقة 72 بعد تسديدة هزمت الحارس لكرد.

ولم يتمكن الجيش من إستغلال الفرص التي أتيحت له لتنتهي المباراة بفوز الحسنية الذي ينعش آمال البقاء مع الكبار.