الوضع ليس مثاليا و لا هو جيد بالنسبة للرجاء٬ هذا الشهر سيتحدد فيه مآل موسم بأكمله٫ سيلعب مباراة كأس العرش أمام حسنية أكادير ولو يقصى هنا سيفرط في أحد الألقاب الملعوبة.
 في البطولة تتويج الرجاء بالدرع مستحيل ٫بل حتى لحاقه ببطاقة عصبة الابطال الثانية التي هي اليوم عند غريمه الوداد صعبة جدا لفارق 12 نقطة بينهما ولو لم يتأهل الرجاء للعصبة الموسم المقبل فهي كارثة.
 بقي للنسور رهان عصبة الأبطال ومباراة من نار امام الأهلي المصري تنتظره في القاهرة٬ وبطبيعة الحال جميعنا نعلم أن الأهلي و قد عاد من رماد الإقصاء أمام الهلال السوداني سيكون وحشا وهو يلاقي نسور الرجاء الذين أطاح بهم في آخر مواجهتن بينهما في عصبة الأبطال و السوبر الأفريقي. لذلك هو شهر حاسم في مسار الرجاء هذا الموسم فيه يلعب كل الحظوظ والأوراق .