منذ مدة والمغرب الفاسي يعيش على صفيح ساخن، شيء ما غير واضح ما جعل العديد من أنصاره يتخوفون على مصير فريقهم وهم يبحثون عمن وراء هذه المعاناة التي يعيشها، وهي على كل حال لا ترتبط بالتسيير، إذ بحسب المعطيات التي تحصلت عليها " المنتخب" فإن أمورا كثيرة أحاطت بهذا الوضع الذي سنتناوله من خلال هذا التقرير المقتضب.

وحده الجامعي أمام العاصفة

لا يختلف إثنان كون المغرب الفاسي عانى كثيرا من الأزمة المادية، لا أحد فتح أبوابه أمام المكتب المسير للتخفيف من هذه الأزمة التي ليست وليدة اليوم، بل تطرقنا لها في كثير من المرات، ليبقى الرئيس إسماعيل الجامعي وحده ووالده الحاج أحمد الجامعي هما المحتضنان الرسميان للفريق، في غيات السلطات المحلية والجماعات المنتخبة، وهنا يكمن جوهر المشكل.

إقصاء من البطولة العربية

ينضاف إلى المشكل المادي، إقصاء من المشاركة في البطولة العربية " بطولة سلمان" التي ستحتضنها السعودية، وقد أصدر الفريق بلاغا في الموضوع يندد فيه إقصاءه وحرمانه من هذه البطولة، وإعتبر نفسه الأولى بالمشاركة بحكم أنه كان قد أنهى الموسم الماضي في الرتبة الرابعة.

منع جماهيره من التنقل لمدن أخرى

معاناة أخرى يعيشها المغرب الفاسي وهي حرمان جمهوره من التنقل لمدن أخرى بقرار من السلطات الأمنية وحدث ذلك في الدورة الماضية عندما تم منع جمهور الماص من التنقل لمدينة خريبكة وهو أمر مؤسف ما جعل الماص يخرج عن صمته ويصدر بلاغا في الموضوع لأن الفريق أصبح بحاجة لجمهوره داخل الميدان وخارجه، بالإضافة لم يكن هناك مبرر حول المنع.

أخطاء تحكيمية مؤثرة

عانى المغرب الفاسي كثيرا مع ظلم الحكام، كان آخرها مباراته ضد إتحاد طنجة، حيث أرتكبت أخطاء مؤثرة، إحتج عليها المغرب الفاسي، ما جعل مكوناته اضع يدها على قلبها خوفا مما تبقى من دورات في البطولة.

إستثناء من إلغاء العقوبات

ونحن نسرد معاناة المغرب الفاسي سنقف هنا عند بلاغ رسمي حول عدم إستفادة المغرب الفاسي من إلغاء العقوبات من اللجنة المركزية للتأديب في الوقت الذي إستفادت فيه عدة أندية من ذلك، المغرب الفاسي بكل مكوناته  تابع الموضوع بكثير من القلق، بل إستغرب من إقصاء الفريق وإعتبر ذلك ضربا لمبدأ المساواة والشفافية، علما أن المغرب الفاسي له ديون وأزمات مادية وأصبح بحاجة لمثل هذه المبادرات للتخفيف من وضعيته.