بعد انفصال الدفاع الحسني الجديدي رسميا عن مدربه التونسي لسعد الشابي بالتراضي، وذلك عقب الخسارة التي تكبدها فارس دكالة في آخر دورة بالمحمدية ضد شباب السوالم الرياضي، وهي الخسارة التي ألقت بظلالها القاتمة على الشارع الرياضي الجديدي، واستشعر من خلالها القائمون عن الشأن الكروي للدفاع خطر النزول الذي بات يتهدد فريقهم، ودفعت بالرئيس الدكتور عبد اللطيف المقتريض إلى عقد اجتماع طارئ مع المدرب الشابي بعد زوال امي السبت خلص إلى الاتفاق حول قرار فك الارتباط بين الطرفين، كخيار لا محيد عنه بعدما فشل الإطار التونسي في وقف نزيف الهزائم المتتالية التي حصدها الفريق الجديدي في النصف الأول من مرحلة الإياب من البطولة الوطنية الإحترافية. ومباشرة بعد الانفصال عن لسعد الشابي الذي تفهم الوضع ولم يبد أي اعتراض لقرار فسخ عقده الذي كان يربطه بالدفاع الجديدي، لم يتأخر الدكاليون في الإعلان عن رجل المرحلة المقبلة، حيث جالس الرئيس الدكالي الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب بأحد المنتجعات السياحية القريبة من مدينة الجديدة، وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بعودة ابن الدار (طاليب) لقيادة العارضة التقنية للدفاع الحسني الجديدي بالنظر لمعرفته التامة بالفريق الدكالي الذي سبق وأن قاده في ثلاث مناسبات آخرها في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2018. ومباشرة بعد تقديمه في ندوة صحفية لرجال الإعلام بقاعة الندوات بملعب العبدي، باشر الربان الجديد/ القديم لفارس دكالة يوم الأحد مهامه التقنية بإشرافه على أول حصة تدريبية للفريق، حيث تقرر استمرار جمال الدين أمان الله في منصبه كمدرب مساعد لطاليب وحسن لمزاوري مدربا للحراس، في حين تم الانفصال عن المعدين البدنيين التونسيين اللذين رافقا مواطنهما الشابي في التجربة السابقة بالجديدة.