ما ناله الدولي يوسف النصيري من عناق وتقبيل لرأسه الذهبي وهدفه العالمي بمرمى صلطا ، وضع اشبيلية في مرفق الامان التدريجي والانقاد لموسم سلبي بمأساته ومعاناته التقنية بثلاث مدربين في 28 دورة . وكانت للنصيري كلمته الرائعة في ترجمة زاوية سوسو على المقاس ليركنها النصيري بالعالي وبالدقة السحرية في الركن الايمن لمرمى صلطا وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين في شوط تكتيكي صارم فرضته الحيطة والحذر مع غياب الفرص الحقيقة باستثناء هدف النصيري الذي ألهب الحناجر ، ورد به النصيري عاصفة سعار الجماهير ضده ، ليكافئهم بردة فعل لها دلالات كبيرة . وواصل النصيري سلطته على المضادات ، وكاد يرسل اشبيلية في العالي من رأسية اخرى جانب القائم في الدقيقة 73 ، ولو انها فرصة ذهبية لم يركز فيها يوسف بالشكل المضبوط ، قبل أن يرد عليه اكونيا الارجنتيني بصاروخ مدوي صان به فوز اشبيلية بهدفين دون رد. وكل هذا التفوق كان من خلال النقص العددي الذي اجتره اشبيلية منذ الدقيقة 19 من الشوط الاول ، لكن ما لا يحسبه اشبيلية في النهاية هو كثرة التبديلات التي غيرت من وضعية اشبيلية لتنقلب امور الفوز الذهبي الى تعادل ولا في الخيال وفي ثلاث دقائق الاخيرة من المباراة التي عدل فيها صلطا نتيجة مباراة الدورة 28 من رودريغيز في الدقيقة 89 ، والبديل الثاني بالينسيا في الدقيقة 90+3 . وينهي اللقاء بندم كبير وحسرة مدرب اشبيلية على هذا الاذلال الاخير في المباراة التي كسب منها اشبيلية نقطة يتيمة .
اما الدولي ياسين بونو ، فقد ادى الثمن غاليا لحضور زميله الصربي الذي نال جائزة الشهر الماضي ، ووافق اختيارات المدرب الجديد ، ويحضر كحارس رسمي للمباراة الثانية على التوالي .
