قبل ايام ظهر بلقشور وهو ينظر و يتهم التحكيم بأنه النقطة السوداء في البطولة ومقدما اقتراحات و تنظيرات كانت أشبه بالقشور التي أوقعت حدقة و عزلته من منصبه٫ وبعدها مباشرة أوكل له لقجع الكرة وقال له :سددها بأن مكنه من صلاحيات اختيار رجل جديد على رأس المديرية مع صلاحيات التعيينات وغيرها.

 بشرنا بلقشور بإمكانية استقدام خبير أجنبي للسهر على المنظومة٬ وتوقعنا منه في أول ديربي بعد انقلابه الأبيض ٫أن يبرز لنا بصمته ولو باستقدام حكم أجنبي ليقول لنا مثل الفلاسفة" أنا أنظر وأتكلم إذن أنا موجود؟

ADVERTISEMENTS

 ما أتاه بلقشور٫ هو أنه قلب الأدوار بين الكزاز و طجيد٫ من كان في الڤار تحول للمستطيل الأخضر والعكس صحيح.
ما أتاه بلقشور ولا يقنعنا أي كان أنه لم يكن له دخل في استشارته بتعيين جيد٫ أنه بقى على نفس شكل عمل حدقة وهو" لا يوجد حكم جيد غير جيد للديربي وللكلاسيكو ولكاس العرش" وهذا سبة ووصمة عار على قطاع التحكيم في بلادنا لأن البقية تتفرج بل في الأمر حكم عليها بالقصور والفشل.

للأسف رمى بلقشور بجيد للمحرقة ولم يخدمه٫ جيد لم يكم بحاجة للديربي 12 ليبرز لنا أنه النامبر وان بالمغرب٬ تابعوا منصات التواصل لتصلوا هذه الحقيقة فاكبر الخاسرين قاريا لما تداعى بعد الديربي.