بالتأكيد ليست مستحيلة على اتحاد طنجة، مهمة تفادي الهبوط إلى البطولة الإحترافية الثانية، بخاصة مع المستجد الذي طهر خلال الجولة 21 من البطولة الإحترافية.
فقد جعل الفوز الذي حققه اتحاد طنجة على الفتح الرياضي، الأمل في البقاء ينبعث من جديد، بخاصة مع تعادل أولمبيك خريبكة أمام المغرب الفاسي وخسارة كل من حسنية أكادير بالرباط أمام اتحاد تواركة وهزيمة المولودية الوجدية بعقر الدار  أمام أولمبيك، حيث تقلص الفارق عن صف النجاة إلى تسع نقاط.
فارق التسع نقاط الذي يفصل اليوم اتحاد طنجة (11 نقطة) عن حسنية أكادير والمولودية الوجدية وكلاهما له 20 نقطة، هو ما يحتاج اتحاد طنجة تقليصه خلال التسع دورات المتبقية.
لذلك لا يجب الجزم من الآن بأن اتحاد طنجة وضع رجلا في القسم الثاني ومن أن بقاءه بات مستحيلا.