بعد أن كان من العناصر الأساسية بتشكيلة رود فان نستلروي مدرب أيندوفن الهولندي، أصبح الدولي المغربي الأولمبي اسماعيل صيباري، لاعبا إحتياطيا يمنحه ذات المدرب دقائق قليلة جدا لا تتعدى في بعض الأحيان الخمسة دقائق.
ومنذ أن عاد صيباري من الإصابة التي غيبته لفترة عن فريقه وعن لائحة الأسود التي كانت تستعد لمونديال قطر، بات صيباري احتياطيا، حيث أفقده المدرب تلك الرسمية التي كان يتمتع، وبدأ يمنحه فقط دقائق لعب لا تغني ولا تسمن من جوع، وهو ما يجعلنا أن نضع سؤالا حول ما يتعرض له الدولي المغربي من تهميش، هل المدرب يضحك على صيباري من خلال المدة الزمنية التي بات يمنحها له في المباريات؟ علما اسماعيل صيباري، كان قد قدم مستويات رائعة خلال المباريات الثلاث الودية التي خاضها مؤخرا مع المنتخب الأولمبي، وتمكن من خلالها تسجيل ثلاثة أهداف.