تشعر إدارة نادي إشبيلية بحرج كبير بعدما قرر المدرب الجديد خوصي لويس ميندليبار أن يزيح ياسين بونو من موقعه كحارس مرمى أساسي ويعتمد على الإحتياطي دميتروفيتش من بداية مباراة يوم السبت الماضي أمام قاديش.. وقد برر ميندليبار هذا الإختيار لكون دميتروفيتش تدرب معه منذ مجيئه، في حين أن بونو كان مع المنتخب المغربي وشارك في وديتي البرازيل وبيرو.

ويكمن الحرج بالنسبة لإدارة إشبيلية أن بونو تشبت بالبقاء خلال شهر يناير الماضي عندما رفض عرض بايرن ميونيخ ليحل مكان ماونيل نوير الذي إنتهى موسمه بسبب الكسر، وفضل أن يقدم المساعدة لفريقه الذي يمر بمرحلة صعبة، لذلك لا يجب أن يتم تهميشه، فقط لأن ميندليبار يعرف دميتروفيتش جيدا لأنه عمل معه في نادي إيبار لمدة 4 مواسم.

وتأمل إدارة إشبيلية أن يستعيد بونو موقعه سريعا كحارس مرمى أساسي، ويواصل تقديم آداءاته القوية مثلما اعتاد على ذلك خلال المواسم الأخيرة.. كما تأمل جماهير النادي الأندلسي ألا يندم بونو برفضه الإنضمام لبايرن ميونيخ لأنه يريد مساعدة إشبيلية.

ويمتد عقد بونو مع إشبيلية حتى يونيو 2025، لكن لا يبدو أنه سيبقى حتى نهاية عقده، لأن العديد من الأندية ما زالت تطارده.