إنتهت المباراة التي جمعت بين الدفاع الجديدي وضيفه المغرب التطواني برسم الدورة 21 من منافسات البطولة الوطنية، بالتعادل من دون أهداف، وهي المباراة التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة، وقادها الحكم عادل زوراق. كل حسابات الفريقين كانت تصب في ضرورة انتزاع الفوز خلال هذه المباراة، وخصوصا من جانب الدفاع الجديدي، صاحب الأرض والجمهور، والذي يمر بفترة حرجة، إذ لم يذق طعم الفوز خلال الدورات السبع الأخيرة، ومني بخمس خسارات متتالية في مبارياته الأخيرة.. أما المغرب التطواني فقد دخل المباراة بنية تحقيق انتصاره الخامس والذي غاب عنه في الجولتين الماضيتين. وظهر إصرار البحث عن الفوز أكثر من طرف المغرب التطواني الذي كان أكثر بحثا عن فرص التهديد خلال الشوط الأول رغم قلتها، وهو الشوط الذي انتهى بالبياض ومن دون تسجيل أي هدف. ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن سابقه رغم التغييرات البشرية التي قام بها المدربان، حيث طغت الإستماتة في الدفاع وإغلاق كل المنافذ على الفريقين، فكلاهما بذل قصارى الجهود من أجل تفادي تلقي أي هدف لأن ذلك قد يقود إلى الخسارة التي تعتبر كارثة في ظل الظروف الراهنة للفريقين. صحيح أن الدفاع الجديدي قام ببعض المحاولات، خلال الشوط الثاني، والتي أظهرت إلى أي حد كان مصرا على الخروج منتصرا من المباراة، لكنها كانت تضيع بسذاجة. وفي نهاية المطاف انتهت المباراة بالتعادل من دون أهداف ليكتفي كل فريق بنقطة واحدة فقط، فأصبح رصيد الدفاع الجديدي 22 نقطة، وهي النقطة اليتيمة التي حصل عليها فارس دكالة طيلة الدورات الست الأخيرة.. في حين أصبح رصيد المغرب التطواني 23 نقطة، وكلاهما مازال في حاجة إلى مزيد من النقاط خلال الدورات القادمة لتحسين وضعهما على لائحة ترتيب الأندية، وبالتالي تفادي حسابات النزول إلى القسم الثاني.