«مبدئيا الأهم تحصلنا عليه في رحلة الكونغو الصعبة أمام فيطا كلوب وهو حسم التأهل قبل جولة من نهاية دور المجموعات، وقبل خوض شبيبة القبائل مباراته أمام فيطا كلوب كان التعادل يحسم لنا العبور في الصدارة،  الشبيبة فازت لتفرض علينا الخيار الذي يروق لي كثيرا مثلما يروق للاعبي فريقي وهو أن نلعب أمامهم من أجل الإنتصار وليس التعادل لنضمن تأهلنا ونحن في الريادة.
في مطلق الأحوال وبغض النظر عن نتيجة القبائل أمام فيطا، ما كنا لنقبل أن ننهي دور المجموعات في ملعبنا وأمام حضور جمهور الوداد القوي دون السعي لتحقيق الإنتصار، رهاننا إذن يتلخص في حتمية الفوز كي نستعيد دينامية الإنتصارات التي كنا قد وقعنا عليها وتوقفت أمام فيطا كلوب، من المستحيل تصور أن نفرط في الإنتصار في مباراة تمثل لنا ولأنصارنا والكرة المغربية في تقديري المتواضع الشيء الكثير، خاصة بعد نتيجة الذهاب وما رافقها من أحداث، ليس من طبعي التحجج بالغيابات، لأننا نملك مجموعة قوية يتمناها أي مدرب، نعول كثيرا على دعم أنصارنا ونريدها مرة أخرى ليلة احتفالية من ليالي الأبطال التي تشرف الوداد والكرة المغربية إفريقيا».