تناقلت مختلف مواقع التواصل الإجتماعي الأحداث التي وقعت ليل أمس بين لاعبين من منتخب بيرو وعناصر من الشرطة الإسبانية قبالة الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الجنوب أمريكي بالعاصمة مدريد، وهو ما نتج عنه اعتقال حارس المرمى بيدرو غاليس. وحسب رواية صحيفة "لاريبوبليكا" البيروفية فإن الشرطة الإسبانية هي التي تسببت في الإصطدام الذي وقع بينها وبين لاعبي المنتخب البيروفي، ذلك أن 3 من منتخب بيرو وهم يوشيمار يوتون، أليكس فاليدا وبيدرو غاليس تعرضوا للدفع بعنف من طرف عناصر من الشرطة الإسبانية عندما كان اللاعبون الثلاثة يستقبلون بعضا من جماهير بيرو التي احتشدت بأعداد غفيرة أمام الفندق مقر إقامة البعثة البيروفية، وهو ما لم يرق للاعبين الثلاثة الذين اصطدموا مع رجال الشرطة فألقي القبض على إثنين منهم وهما أليكس فيدال وبيدرو غاليس، وفيما أطلق سراح الأول بسرعة تم اقتياد الثاني إلى مقر الشرطة "شامرتين" بمدريد حيث مكث لساعات طويلة وتم الإستماع إلى أقواله قبل أن يتم إطلاق سراحه في الصباح الباكر من اليوم الثلاثاء من دون أي تهمة أو متابعة.