يمر ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية بفترة عصبية، بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق الأندلسي حاليا والنتائج السلبية التي يحصدها هذا الموسم.. وقد أثر كل هذا على أداء الدولي المغربي سواء مع فريقه الإسباني أو مع المنتخب المغربي، وقد إتضح ذلك جليا من خلال كثرة الأخطاء التي وقع فيها على غير عادته.
وقد يعيش بونو فترة أصعب في إشبيلية مع مجيء المدرب الجديد الإسباني خوصي لويس ميندليبار، الذي كان مدربا في السابق لحارس المرمى الإحتياطي في إشبيلية الصربي ماركو دميتروفيتش حيث عملا معا في فريق إيبار لمدة أربعة مواسم.
وكان ميندليبار يثق بشكل كبير في حارس المرمى دميتروفيتش، وقد يثق فيه من جديد خصوصا إذا استمر بونو في المرور بفترة فراغ وواصل ارتكاب الأخطاء مثلما حدث خلال مبارياته الأخيرة.
وتؤكد تقارير إعلامية إسبانية أن أول قرار سيتخذه المدرب الجديد ميندليبار، قبل استئناف المنافسات من جديد هو أن يحدد حارس المرمى الذي سيكون أساسيا في إشبيلية خلال الفترة المتبقية من هذا الموسم، هل هو بونو أم دميتروفيتش؟