لطالما تحدثنا في هذا الموضوع، وعن الفرق بين الإطار الوطني ونظيره التونسي٫ بدليل انتشار المدربين التوانسة في كل البطولات عربية وإفريقية وحتى في بلاطوهات التحليل العالمية.

في مسابقتي عصبة الإبطال والكونفدرالية يحضر 4 مدربين من تونس مع فرق مختلفة بعد قيادتهم لتخطي دور المجموعات.

يحضر منذر الكبير مع الرجاء، نبيل معلول مع الترجي ونبيل الكوكي مع بلوزداد في عصبة الأبطال، ونصر الدين نابي مع يونغ افريكان في الكونفدرالية.

هنا المدرب المغربي يتربص بابن جلدته في المدرجات، ينتظر سقوطه لينقض على مكانه، هذا أقصى الطموح ولا واحد منهم ترك بصمة خارجية افريقية مع ناد غير مغربي.

بل لو بقي النفطي مع الوداد لكان الرقم مرتفعا، ولو بقي البنزرتي لكان الرقم أعلى، فما قيمة شواهد الكاف برو  الممنوحة هنا للتدريب في افريقيا، إن كانت فقط توضع لتزيين مكاتبهم؟ موضوع للنقاش؟