حقق برشلونة الأهم بعدما حسم لقاء الكلاسيكو، الذي جمعه مساء اليوم ، بضيفه ريال مدريد،بهدفين لواحد على أرضية ملعب نيوكامب، برسم الدورة 26 من الليغا الإسبانية . ووسط أجواء مثيرة،دخل الغريمين كلاسيكو الأرض، في الوقت الذي إستفاد المرينغي من الضغط الذي مارسوه على أصحاب الأرض، قبل أن يسجل المدافع الأوروغوياني رونالد أراخو هدفا في مرمى زميله الحارس تيرشتيغن، وسط صدمة جماهير برشلونة، التي ظلت تساند فريقها،الذي ظل يناور لغاية إدراك شهد التعادل في الدقيقة 45 بواسطة اللاعب سيرجي روبيرطو.
وإضطر أنشيلوتي لإخراج ناتشو وكروس في الشوط الثاني، مع إقحام ميندي ورودريغو، لكن واقع الحال لم يتغير، إذ ظل الصراع في خط الوسط بين الفريقين،مع إعتماد الفريق المحلي على ديانغ ورافينيا، من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل، لكن الفريق المدريدي ظل يقظا ومنح الكطلان من هز شباك الحارس كورتوا، الذي ورغم تحركات الكرواتي لوكا موردريتش لم يجد رفاقه طريقا لتهديد مرمى تيرشتغن من أجل ترك بصمتهم واضحة، في مواجهة لم ينخفض إيقاعها .
ومع توالي دقائق المواجهة، إضطر ربان البلوغرانا، لإخراج سيرجي روبيروطو وإقحام فرانك كسيي في الدقيقة 77، للحد من ترسبات لاعبي المرينغي،مقابل دخل دخل تشواميني وأسينيبو من جانب الريال،مكان كامافينغا ومودريتش، ليعود الفريق الملكي للمبادرة للهجوم دون أن يسجل، بعدما حصن الفريق الملكي خطه الخلفي،ليسجل أسينسيو هدفا ألغاه الحكم في الدقيقة 81،لتتواصل المواجهة بصراع بين الطرفين ،قبل أن يسجل البديل كيسي الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 90،وسط دشهة لاعبي ريال مدريد.