قال إدريس حنيفة عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رئيس لجنة التنسيق بين العصب الجهوية ورئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الكوكب المراكشي بأن الحملة التي تستهدف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع غير معقولة وأصحابها يسبحون ضد تيار الثورة الكروية التي قادها بحكمة وتبصر وروح وطنية كبيرة تماشيا مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
يقول إدريس حنيفة:" إن ما يتعرض له السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهندس أمجاد الكرة المغربية والإفريقية من حملة من أعداء النجاح والحاقدين والتي إستغلها أعداء الوطن خاصة الصحافة الجزائرية غير مقبول البتة بالنظر لما قدمه الرجل للكرة المغربية والإفريقية غلى حد سواء وجعل الكرة المغربية تسير بخطى ثابتة نحو إيجاد موطئ قدم بين أعتد وأكبر الدول، وهو الذي أزال عنها "الحكرة" التي طالتها لسنوات طويلة بسبب توغل جهات نافذة بسطت سيطرتها على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بسبب غياب تمثيلية مغربية قوية، كما أنه كان سببا في هذه القفزة الكبيرة على مستوى البنيات التحتية التي يشهد بها العالم ما جعل بلادنا تحتضن أكبر التظاهرات العالمية كان آخرها مونديال الأندية، حتى أصبح إسم المغرب علامة فارقة على الصعيد العالمي عندما وصل أسود الأطلس للمركز الرابع عالميا في مونديال قطر 2022، وهو الأمر الذي لم يرق الحاقدين الأشرار الذين أصابهم السعار على خلفية هذه النجاحات الكبيرة التي حققها السيد فوزي لقجع".
وأضاف إدريس حنيفة بأن هذه الحملة الممنهجة قد تكون من ورائها القرار الذي إتخذه السيد فوزي لقجع بمعاقبة كل المتورطين في بيع التذاكر.
وقال في هذا الصدد:" ربما قد تكون القرارات التي إتخذها السيد فوزي لقجع بخصوص المتورطين في بيع التذاكر لها علاقة بهذه الحملة المسعورة لذلك لن نسمح لأي أحد أن يتطاول على رئيس الجامعة لذلك نحن معه ونتضامن معه من منطلق القيم الوطنية والروح الوطنية وسنصدى لكل حاقد وعدو للنجاح".
