اقترنت عودة أسامة الإدريسي إلى البطولة الهولندية منضما الصيف الماضي على سبيل الإعارة من اشبيلية لنادي فاينورد، بالصعود التدريجي لجاهزيتة وتنافسيته، وهو اللاعب الذي كان في وقت قريب من ثوابت المنتخب الوطني على عهد المدرب السابق وحيد خليلودزيتش. ولم تكن رحلة أسامة الإدريسي في بطولة لاليغا الإسبانية موفقة عندما لعب لنادي اشبيلية وقادس، إذا لم يحصل على دقائق لعب كافية، ما تسبب في فقدانه لمكانته داخل الفريق الوطني، وضاع عليه التواجد لأول مرة في كأس العالم الأخيرة بقطر. ونجح أسامة الإدريسي (27 سنة) في استعادة البريق، عندما انضم معارا من اشبيلية لنادي فاينورد روتردام الهولندي، وخاض أسامة مع فريقه 18 مباراة في البطولة الهولندية، سجل خلالها هدفين، علما أنه تغيب عن 6 مباريات لإصابة عضلية قوية غيبته عن الملاعب لمدة شهر كامل. وعلى المستوى الأوروبي تواجد أسامة الإدريسي في ثلاث مباريات برسم مسابقة أوروبا ليغ، سجل خلالها هدفا واحدا في مرمى ستروم غراز الألماني. ويستعد أسامة الإدريسي لقيادة فريقه الخميس القادم في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي لأوروبا ليغ أمام شاختار الأوكراني بميدان هذا الأخير. فهل نجح أسامة الإدريسي من خلال التطور الكبير الحاصل على مستوى الجاهزية والتنافسية في إقناع المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي بالعودة مجددا للفريق الوطني؟ للإشارة فقط، فأسامة الإدريسي خاض سبع مباريات مع الفريق الوطني منذ المناداة عليه لأول مرة في مارس 2019 من المدرب والناخب السابق هيرفي رونار.