هذا مايحاول المهدي بنعطية، الذي ساهم في نقل عز الدين أوناحي من اونجي صوب أولمبيك مارسيليا،هو أن اللاعب المغربي غير نادم على الإنتقال صوب ممثل الجنوب الفرنسي، غير أن الحقيقة عكس ذلك تماما، هو أن نحلة المنتخب المغربي، الذي لفت الأنظار في مونديال قطر، لم يقم بأفضل إختيار،وبقاؤه في الليغ1، كان نقطة سلبية في مساره الكروي،وهو الذي كان قد حصل على عروض متنوعة من خارج فرنسا.
أوناحي الذي كان الجميع ينتظر تألقه داخل ناد كبير، لم يجد له مكان لحد الآن في أولمبيك مارسيليا، وبعد دخوله القوي مع الفريق، عاد خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ليتراجع لتدق معه الجماهير المغربية ناقوس الخطر بخصوص تأثر مستوى اللاعب الذي علق عليه أنصار أسود الأطلس، كي يكون نجم المرحلة المقبلة في صفوف الفريق الوطني.