الزعيم لم يتأخر في إعلان نفسه مرة أخرى على أنه مدرسة وأنه أكثر من مجرد فريق٫ وذلك بعرض لاعبه حدراف على المجلس التأديبي على خلفية الحركة القبيحة التي صدرت عنه بعد تسجيل فريقه الحالي في مرمى ناديه السابق وهي الحركة التي رصدتها الكاميرات واستهجنها حتى أنصار العساكر.
عبد الفتاح اعتذر لكن الإعتذار لا يكفي حين تكون في حضرة ناد اسمه الجيش الذي كان وما يزال تاريخيا نموذجا للإنضباط والأخلاق.
المثير في موقف نادي الجيش الملكي أنه اتخذ هذا الموقف حتى دون أن يشتكيه الدفاع الجديدي ومدربه التونسي الأسعد الشابي وهذا يحسب للفريق العسكري٬ بخلاف فرق عديدة بالبطولة ترصد اللقطات بالصوة و الصورة انفلاتهم بالكلام البذيئ دون أن تتخذ فرقهم ما يلم في حقهم٫ و به يرسخ الجيش هذا المبدأ الرفيع لعل بقية فرق البطولة تستفيد منه.