إنتهت المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بوجدة بين المولودية الوجدية وضيفه حسنية أكادير برسم الدورة 19 من منافسات البطولة الإحترافية الاولى لصالح المحليين بـ2 – 0 من توقيع بول باسيني وهشام مرشاد. ولم يتعب مولودية وجدة كثيرة في افتتاح التسجيل، حيث تمكن من تسجيل هدف السبق في وقت مبكر جدا، إذ كانت 9 دقائق كافية ليزور الوجديون مرمى الضيوف عبر اللاعب بول فالير باسيني. وحاول الوجديون ما أمكن استثمار الشوط الأول بزيادة غلتهم والتقدم بأكثر من هدف لكنهم كانوا يصطدمون بدفاع صامد رفض أن يقع ضحية سقوط ثان. ومثلما كان هدف السبق حافزا للوجديين للبحث عن هدف آخر خلال هذا الشوط، مثلما حرك رغبة السوسيين لتعديل الكفة، لذلك بحثوا بإصرار كبير عن منفذ ملائم يعبرون منه نحو مرمى المحليين لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم مولودية وجدة بهدف دون رد. وخلال الشوط الثاني ظهر حسنية أكادير أكثر إصرارا على التهديف، وكان أكثر من بحث عن التوغلات والإختراقات، وخلق بذلك الكثير من المتاعب للمحليين، مما اضطرهم إلى التراجع للدفاع أكثر مع الإعتماد على المرتدات التي كانت قوية وكادت أن تثمر هدفا ثانيا في أكثر من مرة. التدفق الهجومي الذي اعتمد عليه الضيوف خلال الشوط الثاني، والضغط بأكبر عدد من اللاعبين كاد أن يثمر هدف التعادل في الدقيقة 72 عندما سدد فادي بن شوق ضربة رأسية كادت أن تستقر في الشباك لولا العارضة التي ردت الكرة، وهو ما فرض على مولودية وجدة أن يحتاط كثيرا على مستوى الدفاع للحفاظ على تقدمه في النتيجة، مع الإعتماد على المضادات كان أخطرها في الدقيقة 85 عبر بول فاليري الذي كان أن يسجل الهدف الثاني لوا تألق الحارس الجرباوي. الدقائق الأخيرة من زمن المباراة أسفرت عن هدف ثان لمولودية وجدة على إثر خطإ دفاعي فادح إستغله هشام مرشاد ليسجل الهدف الثاني للمحليين في الدقيقة 87، لتنتهي المباراة بفوز المولمدية بـ2 – 0. وبهذا الفوز رفع مولودية وجدة رصيده من النقاط إلى 17 ليتساوى من حسنية أكادير الذي خرج من هذه الدورة بصفر نقطة.. وهكذا يكون فريق المولودية قد حقق فوزه الرابع في بطولة هذا الموسم والذي غاب عنه في الجولات الثلاث الماضية، فيما عجز حسنية أكادير عن تحقيق فوزه الخامس والثاني على التوالي.