المرة الأولى كانت لما تسبب الوداد في الديربي العربي عن كأس محمد السادس في ذهاب المدرب كارطرون من الرجاء بعد التعادل وتعويضه بجمال السلامي ، وهنا تسبب في تنحيته من منصبه.
هذه المرة الوداد تسبب في ذهاب كارطرون عن الاتفاق السعودي٫ اذ تخلى المدرب الفرنسي عن مستحقاته بعدما تلقى اتصالا لتدريب الوداد٫ لكن في نهاية المطاف الناصري لم يستجب لمطالبه المالية وراتبه الذي تجاوز 36 مليون وفضل عليه غاريدو الرخص٫ فما كان سوى أن كارطرون فقد منصب الاتفاق ومعه تدريب الوداد أي "لا ديدي لاحب الملوك"
هكذا الوداد وبشكل غير مباشر كان سببا في معاناة " با تريس " أو بادريس كما كان يسمى فترة مروره من الرجاء.