مرة أخرى لم يقنع ولم يمتع الوداد رغم فوزه على بيترو أتلتيكو الأنغولي بهدف للاشيء في كأس عصبة  أبطال إفريقيا، وتعذب كثيرا قبل أن ينهي الحكم تفاصيل المباراة. 
وأكثر ما شدّ الانتباه في أداء الوداد هو التراجع الكبير خاصة للاعبين الذين يعتبرون من ثوابت الفريق، وكان ذلك من أسباب تراجع أداء الوداد، على غرار أيمن الحسوني ويحيى جبران حيث فقدا الشيء الكثير من مستواهما ولم تكن بصمتهما قوية. 
وبغض النظر عن لمسة المدرب المهدي النفطي، فإن مجموعة من لاعبي الوداد مطالبين بإعادة النظر في مستواهم ليعود الوداد لمستواه الحقيقي.