• المنتخب: كيف عشت أجواء نهائيات كأس العالم بقطر، التي حقق خلالها المنتخب المغربي مسارا مميزا؟
ــ أوناحي: صراحة المنتخب الوطني المغربي حقق نتائج باهرة وغير مسبوقة في تاريخ كرة القدم المغربية، وسجل إسمه بمداد الفخر بمونديال قطر، كأول منتخب عربي وإفريقي يتأهل للمربع الذهبي، وقد تحقق له ذلك بفضل مجموعة منسقة ومتجانسة قادها وبنجاح المدرب السيد وليد الركراكي، الذي هيأ الوصفة الملائمة، التي ساهمت في الإطاحة بمنتخبات كبيرة من قيمة بلجيكا، كندا، إسبانيا والبرتغال، وهو ما جعل الجمهور المغربي والعربي والإفريقي يفتخر بهذا الجيل الذهبي، وكم كانت فرحتنا وسعادتها بالإستقبال الشعبي الذي خصص على شرف الفريق الوطني المغربي بالعاصمة الرباط، بالإضافة إلى الإستقبال التاريخي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالقصر الملكي بالرباط وتوشيح اللاعبين بأوسمة ملكية سامية، رفقة أمهاتهم، في لحظة ستبقى راسخة في الأذهان وفي ذاكرة جميع مكونات كرة القدم المغربية والعالمية، لأنه حدث مميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى.   

• المنتخب: كيف ترى المباراة الودية التي ستجمع بين  الفريق الوطني المغربي ومنتخب البرازيل بطنجة ؟
ــ أوناحي: شيء جميل أن تفكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مشكورة، في برمجة مباراة ودية أمام منتخب البرازيل العنيد الفائز خمس مرات بلقب كأس العالم، والذي يعج بالعديد من اللاعبين الكبار، مباراة البرازيل محطة مهمة واختبار حقيقي للفريق الوطني المغربي استعدادا للإستحقاقات المقبلة، ومناسبة للجمهور المغربي لأن يلتقي بعناصر المنتخب المغربي بعد المشاركة الناجحة بمونديال قطر، وبعد ذلك سيخوص المنتخب المغربي مباراة ودية ثانية أمام منتخب البيرو بالعاصمة الإسبانية مدريد، المباراتان الوديتان أمام البرازيل والبيرو ستكونان فرصة مهمة للمدرب الوطني وليد الركراكي لقياس جاهزية اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة في الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقبلة. 

• المنتخب: هل بمقدور المنتخب المغربي الظفر بلقب كأس أفريقيا للأمم التي ستقام بالكوت ديفوار. ؟
ــ أوناحي: اعتقد ان الجيل الذهبي الحالي الذي يشكل الدعامة للفريق الوطني المغربي، بقيادة المدرب الكفء وليد الركراكي يملك كافة المقومات البدنية، التقنية، التكتبكية والنفسية، من أجل المنافسة على لقب كأس إفريقيا للأمم، الذي غاب عن خزينة كرة القدم المغربية منذ أكثر من 40 سنة وبالضبط منذ سنة 1976، ومن تحقيق هذا الحلم الذي يراود جميع مكونات كرة القدم المغربية من لاعبين، مدرب وطني، جامعة وجمهور مغربي شغوف بمنتخب، يتطلب تظافر الجهود من طرف الجميع وخاصة اللاعبين والطاقم التقني، قصد تحقيق حلم الفوز بكأس إفريقيا للأمم الذي طال انتظاره لسنوات عديدة. 

• المنتخب: كيف تعيش الأجواء ذاخل نادي أولمبيك مارسيليا؟
ــ أوناحي: بكل صراحة ومنذ اليوم الأول، الذي وطأت فيه قدماي نادي أولمببك مارسيليا، وجدت الترحاب الكبير من طرف الطاقم التقني واللاعبين وإدارة الفريق والجمهور الغفير، وبالمناسبة أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع مكونات أولمبيك مارسيليا وفي مقدمتهم المدرب الكرواتي تيدور، الذي يساعدني على التأقلم مع أجواء وطقوس نادي كبير من حجم أولمبيك مارسيليا، الذي يتابعه جمهور غفير داخل ملعب الفيرودروم الشهير، وخارج الديار بأعداد كبيرة تساهم في تقديم الدعم النفسي لجميع اللاعبين، من أجل تحقيق النتائج المرجوة، خاصة وأن نادي أولمبيك مارسيليا خلق للفوز بالألقاب.