أدرجت العصبة الاسبانية لكرة القدم (لاليغا) في وثيقتها، للإبلاغ عن الأحداث التي وقعت خلال الدورة الـ22 من المسابقة، الإهانات الموجهة لريال مدريد ومهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على ملعب أوساسونا، يوم 18 فبراير الجاري.
ووفقًا لما أوردته (لاليغا)، تضمنت الوثيقة أنه خلال دقيقة الصمت التي سبقت بدء المباراة "وقف مشجع محلي في المدرجات الجنوبية، وصرخ قائلا ‘فينيسيوس ابن... (لفظ بذيء)’".
وهو فعل "تم الرد عليه بضحك من قبل بعض المشجعين الآخرين".
كما تكررت الإهانات الموجهة لريال مدريد، من قبل 800 مشجع محلي في منطقة أخرى من المدرجات.
ترددت هتافات تقول "الموت لفينيسيوس"، وفقا لما جاء في الوثيقة، التي أدرجت جميع الممارسات والإهانات التي حدثت خلال المباراة.
وأكدت العصبة، أمس الأربعاء، أنها تقدمت بشكوتين جديدتين في محكمتي التحقيق، في بامبلونا ومايوركا، بسبب الإهانات العنصرية التي وُجهت إلى فينيسيوس، في آخر زيارات ريال مدريد إلى ملعبي أوساسونا ومايوركا.
وذكرت (لاليغا) أنها تقدمت بثماني شكاوى بالفعل، بسبب إهانات أو هتافات عنصرية ضد مهاجم ريال مدريد - رغم أن 3 منها تم حفظها من قبل المدعين المنتدبين - بسبب جرائم الكراهية في برشلونة ومايوركا ومدريد على الترتيب.
ومن ناحية أخرى، تم قبول 3 شكاوى للمعالجة أمام محاكم التحقيق، في بلد الوليد ومدريد وبالما دي مايوركا.
يشار إلى أن العصبة الإسبانية لكرة القدم، ترسل إسبوعيا شكاوى إلى لجنة المنافسة التابعة للجامعة الإسبانية لكرة القدم ولجنة مكافحة العنف، تضم تلك الهتافات التي تحدث في المباريات وتحرض على العنف أو تحتوي على إهانات.