تميزت مباريات الدورة 17 من منافسات البطولة الإحترافية بالفوز الكاسح للجيش الملكي على حساب النهضة البركانية برباعية لهدف وتحقيق أول فوز في البطولة لصالح إتحاد طنجة في ديربي الشمال الذي جمع فارس البوغاز بالمغرب التطواني، وعودة الوداد الرياضي للفوز بعد التعادل الذي حققه أمام الفتح الرياضي والهزيمة أمام شبيبة القبائل الجزائري على مستوى المنافسات البطولة الإحترافية، أيضا التعادل المنصف بين المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي، في الوقت الذي إنتهت فيه مباراة مولودية وجدة وشباب المحمدية بالتعادل السلبي.
الجيش في الصدارة عن جدارة
تمكن الجيش الملكي من تحقيق فوز مهم وعريض على النهضة البركلنية وهو الفوز الثالث على التوالي وجاء على حساب النهضة البركانية الذي كان قد حقق الفوز الرابع على التوالي.
الجيش وصل للنقطة 37 في حين تجمد رصيد النهضة البركانية في 26 نقطة، وبالتالي يواصل الجيش حصد اليابس والأخضر حتى التتويج بلقب البطولة إن سار على هذا النحو.
الوداد يحقق الفوز الثمين
حقق الوداد الرياضي فوزا ثمينا خارج الميدان على حساب الدفاع الجديدي الذي فقد البوصلة بعد أن غاب عنه الفوز في الأربع مباريات الأخيرة حيث مني بالهزيمة الثانية على التوالي هي الثالثة في الأربع مباريات الأخيرة.
وبذلك يستعيد الوداد الرياضي نغمة الفوز وإن كان يلزمه عمل كبير فيما تبقى من البطولة، في الوقت الذي يلزم الدفاع الجديدي البحث عن الخروج من الأزمة التي قد تطاله خاصة وأن أندية أسفل الترتيب العام بدأت تنتفض وبالتالي سنشهد إثارة كبيرة في الأسفل بعد فوز إتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة.
إتحاد طنجة وحلاوة الفوز الأول
حقق إتحاد طنجة أول فوز له في البطولة الإحترافية بعد مرور 17 دورة وبالتالي يتنفس الصعداء وهو الفوز الثاني بعد الذي حققه في منافسات كأس العرش.
إتحاد طنجة بلغ النقطة الخامسة في إنتظار المزيد والبحث عن المعجزة التي قد تأتي أو لا تأتي، خاصة وأن الفريق الطنجي تلزمه معجزة كبيرة إن أراد البقاء مع الكبار، عليه ان يحقق الفوز وينتظر هزيمة الباقي وهذا صعب للغاية، المهم لا شيء مستحيل.
أما المغرب التطواني فقد مني بالهزيمة هي الثانية له في الثلاث مباريات الأخيرة وبالتالي تتعقد وضعيته مع أندية أسفل الترتيب العام.
المغرب الفاسي يعجز عن الفوز
عجز المغرب الفاسي عن تحقيق الفوز في المباراة التي جمعته بأولمبيك آسفي وإكتفى بالتعادل هو الثاني له على التوالي، هو الثالث له في الخمس مباريات الأخيرة.
ويعتبر التعادل خارج الميدان مفيدا لأولمبيك آسفي الذي ظل متواجدا مع أندية المقدمة وبالتالي يعتبر هذا الموسم مهما للقرش المسفيوي الذي يبحث عن مشاركة خارجية تعيده للواجهة خاصة وأنه يتوفر على تركيبة بشرية مهمة بقيادة المدرب المصري طارق مصطفى الذي ينجح لحد الآن في تحقيق نتائج مهمة مع القرش المسفيوي الذي يسير بثبات محو تحقيق الحلم المنشود.
تعادل مهم لشباب المحمدية
عاد شباب المحمدية بتعادل مهم خارج الميدان على حساب المولودية الوجدية الذي كان يمني النفس في الفوز للإرتقاء في سبورة الترتيب العام فظل في مكانه في سبورة الترتيب العام، في الوقت الذي يعتبر التعادل مفيدا بالنسبة لشباب المحمدية خارج الميدان خاصة مع مولودية وجدة الذي كان يتطلع للفوز في هذه المباراة، لإضافقة نقاط مهمة في رصيده.
الرجاء يعود لسكة الإنتصارات
عاد الرجاء الرياضي ليحقق الفوز الصعب على إتحاد تواركة بعد مبارتين حقق فيهما التعادل والهزيمة ويواصل بقاءه في المركز الرابع برصيد 30 نقطة لفارق سبع نقاط عن الجيش وخمس نقاط عن الوداد وثلاث نقاط عن الفتح الرياضي
