شكلت سقطة الوداد الرياضي بالجارة الشرقية أمام شبيبة القبائل بهدف للاشيء، نغمة النشاز في أسبوع إفريقي رائع للأندية المغربية في الجولة الثانية لعصبة الأبطال وكأس الكاف.
ودشن الوداد دور المجموعات لعصبة الأبطال التي يحمل لقبها، بمواجهة نادي شبيبة القبائل، بعد أن كانت مباراته الأولى أمام فيتا كلوب الكونغولي قد تأجلت بسبب مشاركته في الموندياليتو.
وترك الوداد نقاط المباراة كلها هناك بالجزائر، بعد أن خسر بشكل مستفز أمام شبيبة القبائل الذي يعيش وضعية متأزمة في بطولته المحلية.
وسيكون على الوداد تعويض هذا السقوط بكسب نقاط مباراته الثلاث أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي الذي سيواجهه يوم الجمعة القادم بالدار البيضاء برسم الجولة الثالثة.
وأعلن الرجاء الرياضي نفسه مجددا نجما للجولة الثانية لدور مجموعات عصبة الأبطال، وهو يحقق فوزا قويا بثلاثية نظيفة على نادي سيمبا التانزاني بعقر داره بدار السلام أمام ما يقرب من 50 ألفا من جماهيره، فوز أضافه الرجاء لفوزه الأول بخماسية نظيفة على نادي فايبرز الأوغندي، ليحقق بذلك العلامة الكاملة، وليقدم إشارات قوية على أنه عازم على الذهاب لأبعد نقطة في منافسات عصبة الأبطال.
ومن جهته ضرب الجيش الملكي بقوة في ثاني جولات دور مجموعات كأس الكونفدرالية، وهو يستضيف أمس الأحد بالرباط نادي أسكو كارا الطوغولي ويفوز عليه بخماسية لهدف واحد، ليتصدر المجموعة بأربع نقاط، علما أنه كان قد تعادل في الجولة الأولى بالقاهرة أمام نادي بيراميدز بهدفين لمثلهما.
ولم يتأثر الجيش الملكي بتأخره بهدف في حدود الدقيقة الأربعين، إذ نجح في تعديل النتيجة قبل نهاية الجولة الأولى، وخلال الجولة الثانية أعلن عن انتفاضة قوية وسجل أربعة أهداف كاملة في مرمى النادي الطوغولي.