في غياب بلاغ رسمي واضح يوضح كافة الملابسات والأمور المرتبطة بهذا الطلاق السريع بين الوداد والجزائري جمال بلعمري٬ فإن ما تحصلت عليه المنتخب من تسريبات ومعطيات هو أن اللاعب سدد مبلغا ماليا يعادل نصف الشرط الجزائري وتمثل في حوالي 100 ألف دولار قبل أن يفسخ الوداد والناصيري عقده بالتراضي.
ولأن مثل هذه الأمور لا تحجب لفترة طويلة لأنها حق للنادي٫ فإن التقرير المالي المقبل سيوضح كافة التفاصيل وكيف سارت الأمور ٫ علما أن الوضع يفرض في هذه الحالات وضوحا بمبادرة خاصة من إدارة الفريق تبرز كيف تم فسخ العقد٫ وهنا لا بد من التذكير أن بلعمري طالما حاول الضحك على الجميع و اتخذ الوداد قنطرة للعبور و التوقيع للوصل الإماراتي وقد اختار لغة المال٫ فإن المنطق كان يفرض عليه تسديد كافة الشرط الجزائي و ليذهب حيث يريد بعدها.