يتأثر الحراس كثيرا بضعف المستوى الكروي لبطولتنا والأداء المحتشم في العديد من المواجهات التي يختبر فيها  الحراس في مرات قليلة ومعدودة على رؤوس الأصابع. 
وتساهم البطولة المغربية أيضا في تراجع مستوى الحراس. 
ويجمع الخبراء أن منتوجنا المحلي أصابه فيروس التراجع تقنيا في السنوات الأخيرة، فكان من الطبيعي أن يتأثر الحراس بالضعف التقني، خاصة أن المدربين يساهمون بدورهم في عدم اختبار الحراس كثيرا في المباريات بسبب الطقوس التكتيكية الصارمة والتي تعطي الأولوية للدفاع على حساب الهجوم، ما يساهم في جعل الحراس في أغلب المباريات مثل الكومبارس، لذلك يستحيل مع هذا المستوى الكروي المتواضع والإيقاع الرتيب لأغلب المباريات أن يفجر حراس المرمى طاقاتهم وإبداعتهم وان يرفعوا من مستوياتهم.