يظهر جليا،بأن نجاح المملكة المغربية، في تنظيم باهر لنهائيات كأس العالم للأندية، التي توج نادي ريال مدريد الإسباني،بلقبها، سيجعل البلد، قادرا على إستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بإمتياز.
وفي الوقت الذي تفاعل الإعلام الدولي، بشكل إيجابي، مع ماقدمه المغرب من مؤشرات أكثر من إيجابية على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى،تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، ربحت نقاطا مهمة، في طريقها نحو التنافس لإستضافة " الكان" الذي يلي دورة كوت ديفوار.
المغرب وبحسب الصحافة الإفريقية والعربية والأوروبية،بات مرجعا على مستوى قارته في تنظيم الملتقيات الرياضية الكبرى، لذلك ستكون جامعة لقجع، ملزمة في الفترة القادمة بإستثمار كل ماتحقق لحد الآن، من أجل السير قدما وراء البلدان الرائدة في مجال التنظيم، من أجل إقناع " الكاف" وأعضاء المكتب التنفيذي للمؤسسة الأفريقية، بملف قوي يجعل المغرب قادرا على ربح التحدي أمام منافسية، وبخاصة الجارة الشرقية، التي تحاول في الفترة الحالية، عبر إعلامها المأجور النيل من مملكة الشرفاء عبر شائعات، لاتمت للواقع بصلة، تبخرت بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الفيفا جياني إينفانتينو،والذي عاد ليؤكد بأن المغرب بلد يستحق فعلا ريادته على مستوى كامل إفريقيا.