تداول الوداديون على نطاق واسع تصريحات رئيس النادي وخرجاته الإعلامية الأخيرة والتي عاد لينبش من خلالها وعبرها في تفاصيل انفصال مرت عليه فترة مع الحسين عموتا، مؤكدا أنه لم يتلق أي طلب من عموتا كي يذهب الى قطر عكس ما راج وأن الطلب الوحيد كان من عموتا السماح له بالذهاب لقضاء العمرة "الطلب الوحيد هو أنه استأذنني في الذهاب لقضاء مناسك العمرة مستغلا توقف البطولة مع أسرته ووافقت على الفور، أما قطر فلم أرخص له بأي شيء وهو موجود ليكذب أو ينفي هذا. عموتا ارتبط بنا لشهرين وأنا سددت له راتب 3 أشهر مقدمة وراتب شهر إضافي أي 4 أشهر و20 ألف درهم تعويضات التنقل وهاتف آخر تقليعة وحاسوب جد متطور رغم أنه اشتغل معنا شهرين فقط. لقد كان مطلبا لأنصار الوداد وذهبت عنده لأعتذر من شيء لا أعرفه وكل ذلك باسم مصلحة الوداد وكي نواصل ما بدأه الركراكي، إلا أننا للأسف لم نوفق في ذلك". كانت هذه تبريرات الناصري، أما عموتا فلغاية الآن لم يظهر ليعقب سوى أنه سوى بالمعمورة يباشر مهامه الجديدة داخل الجامعة وحضور حلقات تخريج المدربين بالدبلومات ألف.