كان الله في عون الجميع، الجمهور والمتتبع الرياضي أولا بسبب ما نشاهده في ملاعبنا هذه الأيام من صور ومظاهر الفوضى الخلاقة والإحتجاجات العارمة وسوق اللاعبين الذين يلاحقون الحكام عند كل قرار ولغاية تواجدهم أمام شاشة الفار.
كان الله في عون لاعبي الفريقين بسبب الضغط المرافق لهذا التعيين وضعف الحكام في الفترة الأخيرة بشهادة أحداث واقعية، إلغاء أهداف صحيحة مثلما حدث للجيش مع شباب السوالم واحتساب أخرى غير صحيحة والتغاضي عن ضربات جزاء صحيحة واحتساب أخرى وهمية.
وكان الله في عون الحكام أنفسهم مما ينتظرهم وقد سبقت هذه القمة احتجاجات فيسبوكية وأخرى من أنصار الناديين بلغت حد المطالبة بحكم أجنبي٫ لننتظر ونترقب كيف ستنتهي حريرة هذه القمة..