في خرجة رائعة وغير متوقعة، وحين نقول غير متوقعة فلمعرفتنا بطبيعة الرجل وسوابقه معنا خاصة في قصة نهائي رادس بين الوداد والترجي، انه النيجيري آماجو بينيك عضو الفيفا والكاف الذي كان يومها لصيقا بسعيد الناصيري وهو من مكنه من الهاتف النقال ليجري مكالمة، قال يومها الناصيري أنها كانت هامة وحاسمة ولم نتعرف إعلاميا على طبيعتها.

فقد دعا أماجو ميلفان بينيك، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والرئيس السابق للاتحاد النيجيري لكرة القدم، إلى حماية قيم كرة القدم العالمية، مستنكرا مناورات الجزائر التي أدت إلى حرمان المغرب من المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2023).

وقال أماجو ميلفان بينيك، في تصريح لوسائل إعلام نيجيرية، إنه “يشعر بالحزن” إزاء الأحداث التي حالت دون تمكن المغرب، الفائز باللقب مرتين، من الدفاع عن لقبه.

ADVERTISEMENTS

وعبر الرئيس السابق للاتحاد النيجيري لكرة القدم عن أسفه بالقول: "بصفتي عضوا في أسرة كرة القدم العالمية وطرفا مشاركا في كرة القدم الإفريقية، أشعر بالقلق جراء حرمان المغرب، بطل الشان، من المشاركة في نسخة 2023 من البطولة المقامة بالجزائر".

وذكر عضو مجلس “الفيفا”، في هذا الصدد، بأن المنتخب الوطني المغربي كان “مجبرا” على عدم المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بعد رفض السلطات الجزائرية السماح للخطوط الجوية الملكية المغربية، الناقل الرسمي بالمغرب، بالوصول إلى مطار قسنطينة قبل 24 ساعة من انطلاق منافسات البطولة.

قال ميلفان بينيك إن ما يثير القلق أكثر "التصريحات السياسية خلال حفل الافتتاح وشعارات الكراهية التي رددتها الجماهير الجزائرية".

وتابع: "يتعين علينا أن نتذكر أن كرة القدم تعزز الوحدة والسلم في العالم وأن على جميع البلدان الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذا الدول التي تترشح لتنظيم أحداث، أن تكون مستعدة للعمل بنفس الروح".

وبعد أن ذكر بتوصيات “الفيفا”، والصادرة مؤخرا عن الرئيس جيانيإنفانتينو، خلال كأس العالم قطر 2022، أكد الرئيس السابق للاتحاد النيجيري لكرة القدم أنه "يتعين علينا التركيز على كرة القدم وعدم إقحامها في الخلافات الإيديولوجية والسياسية".

وقال: "أشعر بالحزن إزاء هذه الأحداث التي وقعت خلال بطولة إفريقيا، التي تعد بطولة جد مهمة في أجندة كرة القدم الإفريقية من أجل تطوير اللاعبين المحليين".
وأعرب عن يقينه بأن المسؤولين على “الكاف” و”الفيفا” سيتخذون الإجراءات اللازمة طبقا لبنود النظام الأساسي للهيئة المشرفة على كرة القدم العالمية من أجل تفادي تكرار مثل هذه الأحداث وحماية هذه اللعبة الجميلة".

ADVERTISEMENTS

انتهت مداخلة أماجو وهي عبارة عن صفعة قوية على خد كل من باتريس والبلطجي مانديلا المناضل المزيف وزبانية اللجنة المنظمة التي قامت بانتداب هذا الزنديق ليروج لخطاب العهر الكروي والسياسي ويلقي بكرة ثلج كبيرة جدا في ملعب اينفانتينو.

هكذا شهد واحد من جيرانهم وشخص قريب منهم لفائدتنا.