في أغلب و أكبر النهايات الخاصة بالأندية كما المنتخبات في الكان والشأن والمنتخبات السنية المختلفة٬ لا وجود ولا حضور للصافرة المغربية.
 في المونديال اقتصر الظهور على الفار والفار لا يقاس عليه وليس بقيمة تعيينات الوسط وهذا لا جدال فيه بل أمر لا يقبل النقاش لذلك يأتي تعيين الجزائري مصطفى غربال اليوم حكما لمونديال الأندية وقد كان في قطر حكما للساحة وقاد في السابق نهائي عصبة الأبطال والسوبر٫ ليبرز أن الكاف وحتى الفيفا لا يثقان في الصافرة المغربية لتكون في الوسط.
 هذا هو الواقع الذي ينبغي الإعتراف به٫ اليوم لا يوجد حكم واحد يملك هذه الخاصية ليقود النهايات والمواعيد القارية الكبيرة٬ فما يحدث في البطولة وكثرة الأخطاء والهفوات والإحتجاجات أضعفت مواقفهم.