دورة بعد أخرى، يتأكد بأن الفتح الرياضي، يلعب فعلا هذا الموسم من أجل إنتزاع لقب البطولة،والمنافسة بقوة على الدرع، فالفريق الرباطي يتصدر مع الجيش الملكي، لغاية الدورة 12 برصيد 25 نقطة.
وإذا عدنا للوراء، ونظرنا في تصريحات المدرب جمال السلامي، لوجدنا أن الرجل، كان دوما يؤكد بأن فريقه لايلعب على اللقب، ليتضح جليا بأنه كان يريد رفع الضغط عن عناصره، وهي سياسة نجح فيها لحد الآن، ولايمكن أن يلومه عليها أحد، مادام أنها تدخل في إطار مايحيط بكرة القدم.
فإذا كان السلامي فهم جيدا، دور الإعلام وتأثر اللاعبين بتصريحات مدربيهم، فإن مدربين آخرين مازلوا يغرقون في التفاؤل، وبدل مساعدة عناصرهم يضغطون عليهم،ولحد الآن نجح الفريق الرباطي ومدربه السلامي في تحقيق 7 إنتصارات بالبطولة، مقابل 4 تعادلات وهزيمة واحدة، تأكد معها فعلا أن الفتح يريد أن يكون رقما صعبا في معادلة المنافسة على لقب البطولة هذا الموسم.