ليس هذا هو يحيى عطية الله الذي تألق في مونديال قطر٫ وحين نقول تألق فلأنه ٫أوفى بالدور المطلوب منه لا غير. عطية الله الكلاسيكو وأمام شباب المحمدية نسخة جد متوسطة لا تليق باللاعب الذي مرر للنصيري أمام البرتغال ولا الذي تألق أمام كرواتيا في دور المجموعات والترتيب. غريب وضعية اللاعب المحلي٫ لا يجيد الاستشارية وفق نفس النسق ومؤشر العطاء.وغريب وضعه حين لا يجيد استثمار معطى الثناء عليه بالتأكيد على الملعب. قد نلتمس الأعذار ليحيي عطية الله الذي كان لا يشعر بالراحة داخل الوداد٫ أما وقد قال بلسانه أنه مرتاح مثلما الرئيس الناصري أنه رفقة بقية اللاعبين توصلوا بكامل مستحقاتهم فهنا لا مجال للأعذار ما لم يثبت العكس ؟