بهاتريك الدولي يوسف النصيري الاول له في الموسم الاسباني وبخاصة في كأس اسبانيا ، يكون قد شرع في تقليص رغبة مدربه خورخي سامباولي الذي يريد من الدولي المغربي توقيع 20 هدفا هذا الموسم كروح معنوية تجعل من يوسف النصيري هو اللاعب رقم تسعة والهداف الحقيقي دون أن يرسم نفس الطريق مع الهداف الآخر رافا مير . ولكن سامباولي يرى في النصيري هذه الاشارة لانه تذوق طعم العالمية بتوقيعه لهدفين رائعين مع اسود الاطلس . وبما أن ارقام النصيري ضعيفة على مستوى توقيع الاهداف بالنظر الى تسجيله فقط لهدفين في عصبة الابطال ، فقد وجد سامباولي ذاك النور في هجومه بعد هاتريك النصيري في رحلته إلى ليناريس لتهدئة الأعصاب. وكانت مباراة كأس إسبانيا جيدًة للغاية بالنسبة لإشبيلية الذي يمر بلحظة مليئة بالأسئلة والمشاعر ،ولكنهم كشفوا عن الطريقة الأكثر فاعلية للوصول إلى الدور الموالي من المسابقة.
وكان خورخي سامباولي قد طلب من يوسف النصيري أن يأتي إلى اشبيلية برصيد 20 هدفًا في الحقيبة قبل المباراة. وربما ، بشكل غير متوقع ، وجدها المدرب سامباولي فرصة لرفع طموح الدولي المغربي .وهو ما حصل عندما سجل يوسف النصيري ثلاثة أهداف لفريقه فريقه وحرر مدربه من العقم الهجومي مثلما أظهر النصيري وجاهته في كأس العالم ومنحته دفعة متفاوتة. وهو الآن يستيقظ رغما على أنفه التهديفي الذي طال انتظاره في إشبيلية. وبالتالي يوضع السؤال الكبير، هل حصل سامباولي أخيرًا على رقم 9؟
ومن جهة اخرى ، يحاول اشبيلية إظهار علامات التحسن بموجب الإرشادات التي وضعها سامباولي. بدون اللاعب الآخر رافا مير على الرقعة ، حيث اتخذ النصيري خطوة للأمام رغبة منه في استعادة بريقه كما كان الحال عندما انفجرت أرقامه قبل موسمين.
ويظهر سامباولي انه واثق من أن ثلاثية النصيري ستمنحه مزيدًا من الثقة بعد بضعة أشهر بالكاد وجد فيها ذرة من الموهبة التي عكسها ذات مرة ف ياشبيلية . الأمل واضح: استعادة الأفضل للنصيري يعني الحصول على أرقام هدافي قد تكون حاسمة في إنقاذ الموسم والحلم بإعادة تعديل الأهداف. المغربي عاد. وربما يكون هذا هو الإحياء المنتظر لإشبيلية.- تحلل صحيفة الاس الاسبانية - .