يعاني الرجاء كثيرا على مستوى الهجوم، وهو ما أكده منذر الكبير مدرب الفريق في العديد من المناسبات، بل وحمّل مسؤولية عدم تسجيل النتائج المطلوبة النجاعة المطلوبة، ويبدو إن مجموعة من المهاجمين لم يقدموا الأداء المطلوب. وعلّق الرجاء آمالا كبيرة على الثنائي الهجومي أكسيل مايي وحمزة خابا لقيادة مركز الهجوم في موسم التحديات، غير أن التواضع طاردهما وما زالا لم يقدما الإضافة المطلوبة. الأرقام المسجلة تؤكد فشلهما خاصة على مستوى التهديف، رغم مرور دورات كثيرة في البطولة، ذلك أن مايي وخابا لم يعرفا طريقهما للمرمى وهو معطى يبقى من بين الأسباب كما سبق الذكر التي جعلت الرجاء يسجل نتائج سلبية هذا الموسم. ومعلوم أن المهاجمين تألقا في الموسم الماضي مع فريقيهما، مايي مع اتحاد طنجة وخابا مع أولمبيك أسفي، غير أن أحوالهما تغيرت مع الرجاء، علما أن منذر لم يستدعي مايي في المباراة الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة لتواضعه في المواجهة التي قبلها أمام المغرب الفاسي، فيما شارك خابا كأساسي، لكن نحس التهديف واصل مطاردته.