كل المؤشرات تؤكد أن مهمة المهدي النفطي لن تكون سهلة مع فريقه الوداد بعد أن تم تعيينه ربانا للفريق خلفا للحسين عموتة.
وتنتظر المدرب التونسي مجموعة من المهمات أهمها الحفاظ على الإرث الذي تركه المدربون السابقين بدليل أن الفريق الأحمر فاز في الموسم الماضي بكأس عصبة الأبطال والبطولة، لذلك سيكون مطالبا بالمنافسة على الألقاب، اعتبارا أن الوداد تعوّد على حصد الجوائز.
كما سيكون مطالبا بإعادة الثقة واستجماع قوة الفريق، خاصة مع التراجع الذي عرفه الفريق بسبب الارتباك التقني برحيل المدرب الحسين عموتة، وكان ذلك واضحا من خلال الأداء المتواضع الذي قدمه الوداد في الكلاسيكو وخسارته بثلاثية نظيفة أمام الجيش، دون استثناء بعض اللاعبين الأساسيين الذين أبدوا رغبتهم في تغيير الأجواء لتوصلهم بعروض مهمة،ذلك ان رحيلهم سيفرض البحث عن لاعبين جدد بنفس المستوى، كل ذلك يؤكد أن مهمة النفطي لن تكون سهلة.