تسبب الدولي الأرجنتيني الشاب إنزو فرنانديز، لاعب وسط بنفيكا البرتغالي، في حالة من "الاستياء" لدى إدارة.

وسافر فرنانديز إلى مسقط رأسه في الأرجنتين للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، على عكس رغبة مدربه، حسبما أفادت الصحف المحلية.

وسافر صاحب الـ21 عاما إلى مدينة كانينج في العاصمة بوينوس آيرس للاحتفال بنهاية العام، بعد مشاركته كأساسي في مباراة بنفيكا أمام سبورتنج براجا الجمعة الماضي في الجولة 14 من الدوري البرتغالي، التي خسرها بنفيكا 3-0.

وشارك فرنانديز في المباراة بعد عودته للفريق بأيام قليلة إثر تتويجه مع منتخب بلاده بمونديال 2022 بقطر.

ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي حول سفر اللاعب الشاب المفاجئ للأرجنتين، أكد الألماني روجر شميدت، المدير الفني لبنفيكا، أن "القواعد تطبق على الجميع"، ومن المهم أن يحصل اللاعبون على "راحة" كافية بين المباريات.

وتصدر سفر اللاعب الشاب لبلاده عناوين الصحف الرياضية في البرتغال اليوم الاثنين، التي عجلت بدورها بالإعلان عن الرحيل الوشيك للاعب عن متصدر الدوري البرتغالي.

وترى الصحف المحلية أن رحيل فرنانديز عن "النسور" مسألة وقت، في ظل اهتمام عدد من الأندية في القارة العجوز بالحصول على خدماته، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به مع "الألبيسيليستي" في كأس العالم.

ويمتلك الدولي الأرجنتيني شرطا جزائيا في عقده يبلغ 120 مليون يورو، في الوقت الذي بات فيه قريبا للغاية من ارتداء قميص تشيلسي الإنجليزي.

وانضم فرنانديز لبنفيكا الصيف الماضي قادما من ريفر بليت الأرجنتيني مقابل 10 ملايين يورو، وسريعا أصبح أحد الركائز الأساسية في الفريق.

هذا إضافة إلى أدائه الكبير مع الأرجنتين في المونديال القطري، ومساهمته في التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخ راقصي التانجو، حتى أنه توج في النهاية بجائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.