من هؤلاء؟ الله أعلم؟ المهم من أساء للسلامي مثلما قال بصريح العبارة وبلسانه ومن اتفقوا معه على البقاء بالرجاء وتوقع معه على رسالة الانفصال وغيروا مضامينها وهو من قال أن هذا حدث دون علمه، عليهم تقديم الاعتذار لهذا المدرب.

ما قام به جمال السلامي الموسم المنصرم، باستلام فريق مهدد بالهبوط لينهي الموسم بالصف الخامس ويغادر نصف نهائي كأس العرش أمام الوداد بضربات الترجيح، ينم فعلا على شجاعة الرجل وثقته بعمله.

 وهذا الموسم يرخص السلامي للفتح ببيع الهتيمي ومباريك وهجهوج، أي أنه ضحى بثلثي أعمدة الفريق وينتصر أمام الدفاع الجديدي بثلاثية ويتقدم للبوديوم، فهذا دليل على كفاءة الرجل.

ADVERTISEMENTS

باختصار من استشعر في نفسه أنه ظلم السلامي، فليعتذر له ودون حرج.