لا جماهير الرجاء تضحك على الوداد ولا أنصار الوداد ينبغي أن يتهكموا على الرجاء. الناديان يمثلان المغرب قاريا في عصبة الأبطال ووضعهما، بل الصورة التي ظهرا عليها بعد المونديال لا تبشر بالخير ولا تليق بانتظارات الأنصار ولا التطلعات.
تدبير سيء على كافة المستويات ولا مجال لمزيد من ضياع الوقت، لأنه بهذا الشكل السباق الإفريقي غير مضمون لكليهما.
الفريق الوطني رفع السقف عاليا ومكاسب العام الذي يشارف على نهايته تلزم الغريمين بالوقوف سريعا والنهوض من هذه العثرة، وأن ينتصرا لصورتها وخاصة للآلاف من الأنصار الذين ظلوا الرقم الثابت الذي لم يتغير طيلة هذه السنوات التي شهدت الكثير من التخبطات والنزوات والقرارات غير المفهومة.