ندد المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي بـما وصفه بـ"الإشاعات المغرضة" آلتي يتعرض لها بسبب ما سمي بـأزمة أجور. وكشف نادي الرجاء الرياضي، في بلاغ لمكتبه المديري أنه "يفند ويشجب موجة الإشاعات التي يتم ترويجها مؤخرا بشكل منظم وممنهج ضد النادي ومكتبه المديري حيث وصف النادي مروجي هذه الإشاعات بـ"المنابر المأجورة والجهات التي تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي".. وأشار المصدر نفسه، أن "من هذه الإشاعات أن هناك أزمة أجور تخص لاعبي الفريق الأول والمستخدمين.
وهو ما ينفيه النادي جملة وتفصيلا ويؤكد بأن اللاعبين والمستخدمين قد توصلوا بجميع أجورهم". وندد المكتب المديري لنادي الرجاء بكل الحملات المشوشة على عمله، والتي يظهر أن غرضها هو الضرب في المجهودات التي تبذل، وأيضا محاولة إضعاف الروابط المتينة بين النادي وبين جماهير الفريق المؤمنة بالمشروع الحالي.
وأكد المكتب المديري للرجاء، في بلاغه، على أن العمل لا زال مستمرا وبعزيمة أقوى، وبمجهودات جبارة لا تعيقها حملات افتراء أو تشويش، من أجل إعادة الفريق لمكانته الطبيعية، وتحقيق النتائج المرجوة من طرف جماهيرنا الوفية.
