التعامل السلبي الذي تتعامل به إدارة سطاندار دو لييج البلجيكي، مع لاعبها المغربي سليم أملاح، يمكن وصفه بالهاوي.
فرغم أن إدارة هذا النادي، قد أعلنت أنها تريد بيع ما تبقى من عقده الذي سينتهي صيف السنة القادمة، بمبلغ يعزز خزانته المالية التي تعرف خصاصا كبيرا، فإن الإدارة قررت 
إحالة نجم المنتخب المغربي سليم أملاح بفريق الرديف.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس سطاندار، بيير لوشت، أن فريقه لن يساهم في منح قيمة مضافة للاعبين رفضوا الإستمرار مع النادي.

وقال في تصريحات صحفية: "لقد قررنا إحالة سليم أملاح بالفريق الرديف شأنه شأن ثلاثة لاعبين آخرين.. لا يمكن مساعدتهم في الرفع من أسهمهم في بورصة الانتقالات".
وتابع ذات الرئيس: "اللاعب أملاح سيبقى بالنادي إلى غاية نهاية عقده، ولن يلعب مع الفريق الأول، لا يمكننا مساعدة لاعبا والرفع من أسهمه وهو سيرحل مجانا".

وكان سليم أملاح، قد تعرض لنفس التصرف الهاوي من طرف إدارة سطاندار دو لييج، حيث قررت ذات الإدارة خلال شهر شتنبر الماضي إلحاقه بالفريق الرديف، بعد أن رفض الدولي المغربي تمديد عقده مع الفريق البلجيكي، بعد وجد أن بنود العقد لا تستجيب إلى طموحاته.

ووضع مدرب الأسود ثقته في أملاح، بعد أن علم بالتصرفات السلبية لإدارة الفريق البلجيكي، واصحبه إلى المونديال القطري، وأبان عن مستوى جيدا رغم قلة تنافسيته ومعاناته مع الإصابة، وقد ارتفعت أسهمه بعد مبارياته الكبيرة في كأس العالم، حيث ساهم في الإنجاز المغربي الإستثنائي.