القصة بدأت بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني ضد منتخب كرواتيا والتي إحتل من خلالها المنتخب الوطني المغربي المركز الرابع عالميا، حبث توجه أشرف حكيمي نحو أعضاء من الفيفا الذين كانوا ينتظرون حفل مراسيم تسليم الميداليات وإشتكى لهم من ظلم التحكيم الذي حرم الفريق الوطني من ضربة جزاء في مبارتين متتاليتين الأولى أمام المنتخب الفرنسي والثانية أمام المنتخب الكرواتي وإلتحق به العميد رومان سايس، وقد بدا على محبى حكيمي غضب كبير لم نعتده فيه. وعند نهاية حفل تسليم الميداليات وبالصدفة كان رئيس الفيفا جياني إينفانتينو في الممر وتوجه نحوه حكيمي الذي كان في لحظة غضب وقال له :" هل أعجبك هذا الذي حدث لنا مع التحكيم، ضربات الجزاء غير معلنة وإقصاء غير مبرر". وبعد ذلك خرج حكيمي بتصريح يعتذر فيه عما بدرمنه تجاه رئيس الفيفا وقال :" لقد كنت غاضبا جراء القرارات التحكيمية وفي الممر المؤدي ألى مستودع الملابس تصادفت مع رئيس الفيفا وتفوهت بكلام أعتذر عنه فهو صديقي ويعرفني جيدا".