إضطر المدرب لويس إنريكي إلى الإعتماد على لاعبه بابلو سرابيا في الدقيقة 118، من مباراة دور ثمن نهائي المونديال بين المنتخب المغربي ونظيره الإسباني، أي خلال الشوطين الإضافيين، وذلك حتى يعتمد عليه بالدرجة الأولى خلال ضربات الترجيح الذي يتقن تسديدها. وكان أول من سدد ضربة الترجيح في صفوف المنتخب الإسباني هو سرايبا حتى يفتح شهية اللاعبين الإسبان لتنفيذ بقية الضربات بمعنويات مرتفعة.. لكن ما حدث هو العكس، حيث أضاع سرابيا ضربة الترجيح التي هزت معنويات اللاعبين وأفقدتهم الثقة، ولم يفلح كل من كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس في تسجيل ضربتيهما.